undefined
بالتفصيل | هل منظومات الدفاع الجوي آلة ردع فعالة أم سلعة تجارية ودعائية؟
2025-06-09
سباق كبير بين قوى العالم، إما لتصنيع أو لحيازة منظومة دفاع جوي متطورة.
وصل الأمر بهذا السباق إلى أن يعلن الرئيس الأميركي مشروعاً جديداً يُدعى القبة الذهبية، وهي منظومة ردع ستحدث نقلة نوعية، بحسب ترامب، حيث تُدمج أنظمة متطورة أرضية وبحرية وفضائية.
يقال إن هذه المنظومات هي الوحيدة القادرة على مواجهة التطور التكنولوجي والصاروخي.
ورغم وجود عدة منظومات دفاع جوي عبر العالم، فإن الولايات المتحدة وروسيا في صدارة المصنعين لها.
نخصص هذه الحلقة من "بالتفصيل" للتساؤل عن الفرق بين المنظومات في المعسكرات العالمية.
هل فعلاً هي قادرة على حماية الدول أثناء الحروب؟
أم إنها استثمار دعائي، ومن ثم تجاري؟
هل الحروب القادمة هي حروب صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى؟ وبالتالي، هل يستدعي ذلك الاهتمام بمنظومات الدفاع الجوي؟
وماذا يعني أن تفتقد الدول هذه المنظومات؟
ماذا عن مشروع القبة الذهبية الذي أطلقه ترامب؟
هل هو نقلة نوعية فعلاً في عالم منظومات الدفاع الجوي؟
أم مبالغة؟ وهل الولايات المتحدة بحاجة إلى مثل هذه المنظومة في ظل وجود منظومتَي ثاد وباتريوت؟
ما الدرس المستخلص في الاشتباكات الأخيرة بين باكستان والهند؟
هل استطاعت الصين اختبار منظوماتها هناك، كما تحدثت تقارير؟
وهل الهند كشفت في الوقت نفسه قدرتها على المواجهة العسكرية مع باكستان، بعيداً عن استخدام السلاح النووي؟
وفي خضم الحرب الروسية الأوكرانية، هل استفادت كييف من منظومة باتريوت؟
ولماذا لم تتصدَّ المنظومات الروسية للهجمات الأوكرانية؟
وفي البعد الاقتصادي، هل الدول قادرة على تشغيل هذه المنظومات في الحروب الطويلة؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من بغداد، المقدم أحمد الشريفي، الطيار السابق في القوات الجوية العراقية، ومن القاهرة، اللواء علي الببلاوي، مساعد قائد الدفاع الجوي الأسبق في مصر، ومن عمّان، العقيد نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي.
