2025-06-27
يناقش الجزء الأول من برنامج "بالتفصيل" وجهة نظر كل من إيران والولايات المتحدة، وما إذا كانت الحرب خاتمة التوترات الإقليمية وسوف تفتح صفحة جديدة بالعلاقات بين واشنطن وطهران؟
اثنا عشر يوماً، كانت بمثابة خلاصة عقود من الصراع بين إسرائيل وإيران.
وعمر الصراع من عمر الجمهورية الإسلامية، فهل يمكن أن ينتهي في غضون أيام قليلة؟ أم أنها مجرد جولة؟
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار، أكد انتصار بلاده على إسرائيل، وعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبراً أن واشنطن تلقت صفعة قاسية، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بالغ" في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية.
بالتوازي، كان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يؤكد أن الضربات كانت ناجحة، ويقول إنه لم ترد إليه معلومات استخباراتية بشأن قيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب.
أما عند الطرف الثالث المعني بكل هذه الأحداث، إسرائيل، فقد اعتبر رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو أن تل أبيب حققت انتصاراً تاريخياً، فيما رُفعت فيها لافتات تُظهر رؤساء وزعماء عرب، وكُتب عليها: الآن هو وقت العهد الإبراهيمي.
ومن مفارقات الشرق الأوسط، أن الكل يدعي الخروج من الحروب منتصراً، على عكس القاعدة الثابتة بوجود رابح وخاسر.
لتحليل ما ورد، استضافت زينة جمّول في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف وهم في الجزء الأول:
من طهران: مصدّق بور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية العربية.
من واشنطن: ماثيو بارت، مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية.
أما في الجزء الثاني فنناقش: الصراع الإيراني الإسرائيلي كان يدار طوال عقود بالواسطة أو من خلال "حروب الظلال" أي الاستخباراتية. بعد 12 يوماً من الحرب العسكرية المباشرة على الرغم من البعد الجغرافي، بدأ يُطرح سؤال هل انتهى النزاع بفعل "مطرقة منتصف الليل" وهو اسم العملية الأميركية لضرب المنشآت النووية؟ أمّ أن المنطقة تتحضر لجولات أقسى؟ والأهم هل نحن أمام تشكيل نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط؟ وهل يمكن أن ينشأ من دون فرز بين الرابح والخاسر؟
وفي هذا الجزء يستضيف البرنامج: من القاهرة، أشرف أبو الهول، مدير تحرير صحيفة الأهرام والمختص بالشؤون الأمنية والإستراتيجية.