• فرنسا: لم نشارك في الضربات
• برلين تدعو إيران لمفاوضات فورية
• الصليب الأحمر: خطر حرب لا رجعة فيها
• السعودية تدين "انتهاك سيادة" طهران

أعربت عدة دول ومنظمات عن مواقف متباينة عقب الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس "قلقة" من التطورات، ودعت جميع الأطراف إلى "ضبط النفس لتفادي أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع". وأكدت فرنسا أنها "لم تشارك في هذه الضربات ولا في التخطيط لها"، مشددة على أن الحل يجب أن يكون عبر التفاوض في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي.

وفي برلين، دعا المستشار الألماني فريدريش ميترس إلى "عودة فورية إلى المسار الدبلوماسي"، وقال المتحدث باسمه، شتيفان كورنيليوس، إن "على إيران أن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، مشيراً إلى أن "أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تضررت جراء الضربات".

وفي الفاتيكان، قال البابا لاوون الرابع عشر إن "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام"، مؤكداً أن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمّل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها".

وفي الخليج، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "قلق بالغ" تجاه استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وجددت "إدانتها لانتهاك سيادة" طهران، داعية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد"، كما حضّت المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لإيجاد حل سياسي.

كما دعت الإمارات إلى "الوقف الفوري للتصعيد"، محذرة من تداعيات خطيرة، فيما أدانت سلطنة عمان الضربات ووصفتها بـ"العدوان غير القانوني"، مشيرة إلى أنها "تهدد بتوسيع رقعة الحرب" وتشكل "انتهاكاً للقانون الدولي".

وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن التصعيد العسكري يهدد بـ"حرب تداعياتها لا رجعة فيها". وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش إن "تكثيف العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط يهددان بإغراق العالم في حرب مدمّرة"، داعية إلى حماية المدنيين والطواقم الطبية، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.