2025-06-23
أعلنت الحكومة الأسترالية الاثنين، تأييدها للهجمات الجوية الأميركية التي استهدفت المرافق النووية الإيرانية، مع التأكيد على ضرورة تفادي الانجرار نحو "صراع شامل" في منطقة الشرق الأوسط.
وصرحت وزيرة الخارجية بيني وونغ للإعلاميين قائلة: "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع".
وأضافت "ما يحدث الآن مهم، لا نريد أن نرى تصعيدًا، ندعو إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار لأن العالم لا يريد أن يرى حربًا شاملة في الشرق الأوسط".
وأوضحت وونغ أن الغارات الأميركية ركزت على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، استنادًا إلى استنتاجات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إثراء اليورانيوم من جانب طهران يمثل خرقًا لتعهداتها الدولية.
وأيدت المعارضة المحافظة في أستراليا العملية العسكرية الأميركية، بينما انتقد حزب الخضر الأصغر هذا التحرك واعتبره "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وترتبط الاستراتيجية الأمنية الأسترالية بصورة وثيقة بعلاقتها مع شريكتها الولايات المتحدة.
وفي عام 2021، انضمت كانبرا إلى واشنطن ولندن في اتفاقية متعددة العقود لتزويد القوات البحرية الأسترالية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، سعيًا لإحداث توازن مع النفوذ العسكري المتزايد للصين.