Mask
Logo

أخبار-دولية

استمرار الضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران

2025-06-15

ليلة عاصفة أخرى شهدتها إيران وإسرائيل، حيث اشتعلت سماؤهما نيراناً إثر الضربات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.

إسرائيل شنّت وابلاً من الصواريخ على إيران استهدفت نقاطاً عسكرية، أهمها وزارة الدفاع، وأسفر ذلك عن أضرار طفيفة، ومواقع استراتيجية، أضخمها حقل بارس الجنوبي، حيث تم تعليق إنتاج الغاز جزئياً في أول هجوم على البنية التحتية لأكبر حقل غاز في العالم، بالإضافة إلى مستودع النفط في شهران الذي تعرض لهجوم تسبب في اندلاع حريق.

في المقابل، ردت إيران بضربات صاروخية على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب إثر اختراق سمائهما بصواريخ تم اعتراض بعضها، بينما ترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.

الحرس الثوري الإيراني قال إن صواريخه وطائراته المسيّرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة، محذراً من هجمات أشد وطأة إذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها.

أعداد القتلى والمصابين في البلدين في ارتفاع ملحوظ مع استمرار الحرب، التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها قد تستمر لأسابيع، داعياً الشعب الإيراني للانتفاض ضد حكامه من رجال الدين، بحسب تعبيره.

المخاوف العالمية تتزايد في ظل انسداد الأفق للوصول إلى حل سياسي، بعد إعلان إيران رفضها المشاركة في جولة جديدة من المحادثات مع واشنطن، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها السبيل الوحيد لوقف الحرب.

بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قريباً جداً، سترون طائرات إسرائيلية - قواتنا الجوية وطيارينا - في سماء طهران. سنضرب كل موقع وكل هدف لنظام آية الله. ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيشعرون به تحت قوة ذراعنا في الأيام المقبلة".

الطرفان يتوعدان بعضهما البعض بمزيد من التصعيد، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الصراع، مع تحذير طهران حلفاء إسرائيل في المنطقة من تعرض قواعدهم العسكرية للقصف إذا شاركوا في القتال، فضلاً عن إعلانها دراسة إغلاق مضيق هرمز، منفذ نفط الخليج إلى العالم، بما له من تأثيرات معقدة على المشهد الإقليمي المشتعل.


تقرير: مينا مكرم 

Logo

أخبار ذات صلة