على أنغام الموسيقى العسكرية، وسط ظروف معقدة عالمية، جولة محادثات شاملة وموسعة هي الكبرى خلال الأعوام الأخيرة بين بكين وموسكو، على هامش زيارة يجريها الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور مراسم احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية.

ملفات عديدة ورسائل كثيرة ترسم ملامحها هذه الاجتماعات عالية المستوى بين الإدارتين الروسية والصينية، في خضم الضبابية حول وقف الحرب في أوكرانيا، ومواجهة الحرب التجارية من ساكن البيت الأبيض الجديد القديم.

وما وصفه الرئيس الصيني بـ"الاضطرابات المتشابكة"، هو ما دفع البلدين لتعزيز التعاون وتوسيع التبادل التجاري، في ظل دق طبول الحرب بين جارات بكين، الهند وباكستان.

ويشي التوقيع على مبادرات جديدة مشتركة في مجال الطاقة والاستثمارات المتبادلة وحمايتها، باستمرار مسار التحضير للقادم إذا لم تفلح جهود التسوية، خصوصًا بعد الصدمة التي أحدثتها حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسواق العالمية، وسعي الصين، بحسب تصريحات رسمية سابقة، للمناورة تجاريًا واستثماريًا حتى آخر الطريق.

تقرير: إبراهيم العادل