2025-05-07
في خضم ما يربط الهند وباكستان من تاريخ معقد وصراع دائم، تمثل كل منهما قوة إقليمية قادرة على التأثير في مجريات الأحداث العالمية، لكن وراء هذه القوة تكمن أخطار كبيرة لا تقتصر على حدودهما الجغرافية.
فالهند، تضم قواتها مليونًا وأربعمئة ألف جندي في الخدمة الفعلية ومليوني جندي احتياطي، وتمتلك قوة جوية بأكثر من ستمئة طائرة مقاتلة من طرازي "سو-30" و"رافال" وثلاثين طائرة حاملة، إلى جانب قوة بحرية تشمل حاملتي طائرات وخمس عشرة غواصة ثلاث منها نووية.
كما تملك صواريخ باليستية بعيدة المدى يصل مداها إلى خمسة آلاف كيلومتر، ويقدّر عدد رؤوسها النووية بين مئة وثلاثين إلى مئة وأربعين رأسًا.
أما باكستان، فيتكوّن جيشها من ستمئة وخمسين ألف جندي في الخدمة ونصف مليون احتياطي، وتمتلك قوة جوية بحوالي خمسمئة طائرة مقاتلة أبرزها من طرازي "جي إف-17" و"ف-16"، إضافة إلى قوة بحرية تتألف من خمس غواصات وثلاث مدمرات وأربع فرقاطات وعشر زوارق هجومية.
وتعمل باكستان على تطوير صواريخ باليستية وصواريخ كروز، وتقدّر رؤوسها النووية بين مئة وستين إلى مئة وسبعين رأسًا.
فيما في المجال التجاري، فتبلغ قيمة الناتج المحلي الإجمالي للهند أكثر من ثلاثة تريليونات دولار لعام 2024، وتصدّر سنويًا ما يزيد عن ثلاثمئة مليار دولار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
بينما تقدَّر صادرات باكستان السنوية في قطاع الملابس والنسيج بحوالي خمسة وعشرين مليار دولار، وتتمتع بعلاقات تجارية متينة مع الصين والشرق الأوسط.
تقرير: مالك دغمان