Mask
Logo

أخبار-دولية

باريس تحاكم ثلاث نساء بتهمة الانضمام لتنظيم داعش المتطرف

باريس تحاكم ثلاث نساء بتهمة الانضمام لتنظيم داعش المتطرف

2025-09-15

مثلت ثلاث نساء، يُشتبه بانتمائهن إلى تنظيم داعش المتطرف في سوريا، بينهن ابنة شقيق الأخوين كلان، اللذين أعلنا مسؤوليتهما عن اعتداءات باريس في تشرين الثاني 2015، ومثلت المتهمات الثلاث يوم الاثنين في باريس بتهمة تشكيل عصابة إرهابية.

جينيفر كلان، 34 عاما، هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان، وهما مسؤولان في قسم الدعاية في التنظيم، ويعتقد أنهما قتلا في سوريا، وكان الاثنان أعلنا بصوتيهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 تشرين الثاني، التي أسفرت عن 130 ضحية وأكثر من 350 مصابا.

وحضرت جينيفر كلان إلى قفص الاتهام في محكمة باريس الخاصة إلى جانب حماتها كريستين ألان، 67 عاما، أما المتهمة الثالثة وهي مايالين دوارت، زوجة ابن آخر لكريستين، فكانت الوحيدة خارج قفص الاتهام.

وواجهت المتهمات الثلاث احتمال الحكم عليهن بالسجن 30 عاما، وكانت النساء الثلاث قد سافرن إلى الرقة في سوريا في العام 2014، وانضمت جينيفر كلان إلى زوجها كيفن غونو الذي اختاره لها عمها جان ميشيل كلان، وتزوجته في سن السادسة عشرة.

وكانت والدة كيفن غونو، كريستين ألان، تقيم في الرقة، وهذه الأستاذة قد اعتنقت الإسلام قبل سنوات، وقد دفع ابنها الأكبر، توما كولانج، زوجته مايالين دوارت إلى اعتناق الإسلام أيضا، وتوجه الثنائي دوارت وكولانج عدة مرات إلى سوريا قبل أن يستقرا فيها في العام 2014.

وانتقال المتهمات الثلاث إلى سوريا يندرج في إطار مواصلة "مسار بدأ قبل حوالي عشر سنوات ضمن الأيديولوجية السلفية الجهادية"، ولقد طردت كريستين ألان وجينيفر كلان ومايالين دوارت من تركيا، ووجهت إليهن التهم عند وصولهن إلى فرنسا في أيلول 2019، برفقة تسعة أطفال.

Logo

أخبار ذات صلة