Mask
Logo

أخبار-دولية

صحيفة تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة.. ما مصير قادة الحركة المستهدفين؟

صحيفة تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة.. ما مصير قادة الحركة المستهدفين؟

2025-09-11

مصادر من الحركة تكشف لصحيفة "الشرق الأوسط" عن إصابة قياديين من المكتب السياسي للحركة في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أحدهم "حالته خطيرة".


كشفت مصادر من حركة حمـ .اس لصحيفة "الشرق الأوسط" عن إصابة قياديين من المكتب السياسي للحركة في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أحدهم "حالته خطيرة".

وأكدت المصادر للصحيفة "الشرق الأوسط"، أن المصابين من أعضاء المكتب السياسي للحركة "يتلقون العلاج في مستشفى خاص وسط حراسة أمنية مشددة". لكنها تحفظت على الكشف عن أسماء القياديين المصابين في الوقت الحالي.

ووفقاً للمصادر، فإن المجمع المستهدف يضم مكاتب ومنازل، وجميعها تخص قيادات ومسؤولين من الحركة وحراس أمنهم، ومن بينها فيلا متوسطة الحجم تعود لخليل الحية، وبداخلها مكتب خاص وهو الذي تعرض بشكل أساسي للهجوم الأكثر كثافة، من بين 4 هجمات تقريباً.

وبيَّنت المصادر أن "بعض القنابل التي ألقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على المكان طالت أماكن أخرى داخل المجمع"، ومنها مكتب سابق لرئيس المكتب السياسي الراحل للحركة إسماعيل هنية، والذي كانت إسرائيل قد اغتالته في طهران، في 31 يوليو (تموز) 2024.

ولفتت المصادر إلى أن اجتماع قيادة الحركة كان منعقداً في مكتب هنية، وهو مجاور لمنزل الحية "ويكاد يكون جزءاً من منزل الأخير". واستكملت أن إحدى القنابل أصابت زاوية المكتب الكبير والواسع الخاص بهنية، ولذلك أُصيب أعضاء في المكتب السياسي "كانوا يجلسون في زاوية أخرى بعيدة نسبياً عن موقع سقوط القنبلة".

كما قدرت المصادر أن أسباباً محتملة قد تكون وراء عدم سقوط قتلى بين قادة الحركة بالهجوم، مرجحةً أن تكون إسرائيل قد اعتمدت بشكل أساسي على أماكن وجود هواتف القيادات المشاركة في الاجتماع، مع عدم توقعهم إقدام إسرائيل على ضربة كهذه في الدوحة.

وأكدت المصادر أن "العادة جرت في كل اجتماع ألا يحمل أي من قيادات المكتب السياسي أي هواتف نقالة، وتُترك في مركباتهم أو مع المرافقين وغيرهم".

ويفسّر كلام المصادر ارتفاع عدد الوفيات بين مرافقي قيادات الحركة.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة الحركة لديها عديد من المجمعات السكنية والمكاتب والمقرات في العاصمة القطرية، مشيرةً إلى أن الاجتماعات لا تُعقد عادةً في مكان واحد ودائماً ما تُنقل من مكان إلى آخر.

وبيَّنت أن هناك مكاتب قريبة أيضاً من مكان الاستهداف وخارج المجمع ذاته المستهدف، تعود للمكتب السياسي وأمانة سر المكتب.

ووفق المصادر، فإنه كان من المقرر عقب انتهاء الاجتماع المستهدف أن يعقبه آخر إما في ساعات المساء (بتوقيت قطر) وإما في اليوم التالي مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للتشاور في مخرجات المناقشات المتعلقة بالمقترح الأميركي المقدم من الرئيس دونالد ترمب، والمتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن "الاتصالات لم تتوقف طوال الأيام الماضية حتى ما بين الوسطاء من جهة، والإسرائيليين والأميركيين من جهة أخرى". مضيفةً: "ما جرى بدا كأنها عملية احتيال أميركية - إسرائيلية، من أجل جمع قيادات الحركة في مكان واحد وتصفيتهم".

وكشفت المصادر عن أن "بعض قيادات الحركة وصلوا من دول أخرى لحضور الاجتماع الموسع، ومنهم من جاء من تركيا ومصر وغيرها".

Logo

أخبار ذات صلة