مرة جديدة، يتحول مجلس الأمن إلى حلبة مواجهة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.

دعت إسرائيل المجلس للانعقاد على خلفية مشاهد أسراها في غزة الذين ظهروا وهم يتضورون جوعًا، فأتاها الرد من أكثر من اتجاه.

حملت تل أبيب قضية الأسير عبر رسالة ملتفزة لشقيقه يتحدث عن معاناة أخيرة، فكان رد الجزائر واضحًا بصور أطفال غزة الجوعى.

حاولت تل أبيب سحب المواقف تجاهها تحت راية تجويع الأسرى، فأتاها رد بريطاني عالِ السقف.

مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن دعت إسرائيل إلى التحرك الفوري لتخفيف هذا العذاب المروع في غزة.

كما أوضح رئيس وزرائي الأسبوع الماضي، فإن المملكة المتحدة مستعدة للعب دورها الكامل والتاريخي في تحقيق خطة تنهي إراقة الدماء، وتعيد الرهائن إلى منازلهم، وتضع الأساس لدولة فِلسطينية. إن إقامة الدولة الفِلسطينية هو حق غير قابل للتصرف للشعب الفِلسطيني، وهو أمر ضروري لأمن إسرائيل على المدى الطويل.

الجلسة حضرها وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي دعا مجلس الأمن إلى إدانة ما يحصل مع الأسرى الإسرائيليين، فيما انتقدت الولايات المتحدة مؤتمر حل الدولتين، وألقت باللوم على حماس الحرب.

وفي الجلسة، تعددت الكلمات التي دعت إلى إيقاف الحرب، وأدانت ممارسات حماس، وطالبت بإيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن للقطاع المنكوب.

تقرير: صهيب الفهداوي