2025-06-19
يعتزم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في مدينة جنيف السويسرية يوم الجمعة، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
ويأتي الاجتماع المرتقب في ظل دعوات أوروبية متزايدة إلى خفض التصعيد، في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران، والتي استهدفت خلالها الدولة العبرية منشآت نووية إيرانية، بدعوى منع طهران من امتلاك السلاح النووي.
وكانت إيران قد خصبت اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تفوق الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنها لا تزال دون عتبة 90% اللازمة لتصنيع رأس نووية.
وتُعد فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطرافا في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن "الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس أنه سيلتقي بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة في جنيف، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وأوضح عراقجي أن الاجتماع سيعقد بناءً على طلب الدول الأوروبية الثلاث.