2025-07-09
منذ وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية تصاعد التوتر في سماء المنطقة مع أمل بإنهاء حرب غزة مدفوع بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعلى الرغم من تحرك ممثلين من حماس وإسرائيل لمفاوضات غير مباشرة في غزة، تستمر إسرائيل بتوسيع جبهاتها في غزة ولبنان وحتى سياسياً تجاه إيران.
وشهدت غزة هجمات بوتيرة متصاعدة شنها الجيش الإسرائيلي، رافقها توسيع نطاق العمليات العسكرية بضم مناطق واسعة من وسط المدينة للمناطق الحمراء، وهي مناطق يصنفها الجيش الإسرائيلي عسكرية، ولم يتبق من المناطق المسموح بالإقامة بها سوى أحياء غرب المدينة وشطر من وسطها.
ويقابل التصعيد العسكري في غزة، توسعة عمليات هدم المنازل في الضفة الغربية، وقد أقرّ الجيش الإسرائيلي في بيان بأن ما وصفها بالعمليات العسكرية في جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية تهدف إلى تغيير ملامح المخيمات.
وتشير تقديرات إلى أن الجرافات الإسرائيلية هدمت أكثر من 600 منزل بالكامل بمخيم جنين وحده.
ولم يكن لبنان بمنأى عن التصعيد الإسرائيلي، إذ قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلين من اللواء 300 توجهوا لتنفيذ عمليات خاصة ومنع إعادة تموضع حزب الله في مناطق جنوب لبنان، وحسب الجيش الإسرائيلي، تركزت العمليات في جبل بلاط ودمرت مستودعات ومرابض قذائف صاروخية تابعة لحزب الله.
ويترافق التصعيد الإسرائيلي في الميدان في جبهات متعددة مع تشدد موقف نتنياهو تجاه إيران.
ووفقاً لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو استخدام المزيد من القوة ضد طهران لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة.