أجرى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يوم الخميس، في العاصمة دمشق مباحثات مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، ركزت على طرق تقوية الروابط مع بلاده التي استقبلت أعدادا هائلة من السوريين خلال سنوات النزاع.

وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع بحث مع ضيفه الألماني سُبل "تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية"، وتُعد هذه الزيارة هي الأولى لفاديفول الى سوريا منذ توليه منصبه في شهر مايو.

وقبل مغادرته ألمانيا، صرح فاديفول بأن "بعد سقوط الأسد المُستبد، دخل الشعب السوري في مرحلة جديدة. نريد الآن مساعدته على تولي زمام مستقبل البلاد"، وأشار الوزير الى أن "أكثر من مليون سوري لجأوا إلى ألمانيا خلال الحرب الأهلية الدموية (...) ولم يجد الكثيرون الحماية هنا فحسب، بل وجدوا أيضا وطنا جديدا".

وأضاف فاديفول: "يفكر البعض أيضا في العودة إلى سوريا لإعادة بناء بلدهم. أود تعزيز هذه العلاقة الخاصة بين بلدينا بالتعاون مع شركائنا في سوريا".

يُذكر أن ألمانيا تضم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين. وفي سبتمبر الفائت، أعلنت الأمم المتحدة أن مليون لاجئ سوري عادوا الى بلدهم منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024.