2025-07-26
في لبنان قصة لا تنتهي...قصة سلاح لا ينسجم مع الدولة...هو سلاح حزب الله الذي يرفض أن يكون تحت سقف الجيش...
يراه حزب الله عنوانًا للمقاومة، ويراه آخرون تهديدًا لحلم الدولة الموحدة. سنوات من التوترات، وحوارات متعثرة، ومحاولات للتقريب بين الرغبة في السيادة وبين واقع القوة المسلحة خارج القانون.
الرئيس اللبناني جوزيف عون يتحدث عن اتصالات مع الحزب، وعن حوارات تُجرى بخطى بطيئة لكنها تحمل بذور أمل في توافق يصعب تصديقه.
أما على الساحة الدولية، فأصوات التحذير لا تخفت...
المبعوث الأميركي توم باراك يقول إن بقاء السلاح خارج الدولة هو الشرارة التي تُشعل الغارات الإسرائيلية.
وفق تقارير غير رسمية قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، فإن عدد مقاتلي الحزب يُقدّر ما بين 50 و100 ألف مقاتل مسلح، ويُعتقد أن ترسانته تشمل صواريخ دقيقة يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، ما يضع لبنان في دائرة تهديد دائمة.
يبقى ملف سلاح حزب الله محور جدل يثير قلقًا داخليًا ودوليًا على حد سواء...
ومع تزايد الضغوط الدولية، لا سيما الأميركية والأوروبية، يبقى السؤال: هل ستنجح الأطراف اللبنانية، وفي مقدمتها حزب الله، في التوصل إلى اتفاق يضمن دمج السلاح ضمن مؤسسات الدولة، أم ستستمر البلاد في دائرة الصراعات التي تهدد أمنها واستقرارها؟
تقرير: لافا أسعد