2025-08-18
تعاني مدينة تعز ومناطق يمنية أخرى من أزمة مياه حادة، ألقت بظلالها على حياة السكان اليومية وزادت من معاناتهم، ويصف المزارعون في الأرياف هذه الحال بأنها ظاهرة جفاف غير مسبوقة بسبب التغيرات المناخية التي أدت إلى قلة في هطول الأمطار وانخفاض في منسوب المياه الجوفية.
هذه المتغيرات انعكست على المشاريع التي تعتمد على المياه الجوفية، التي شهدت تراجعًا في الأداء، أما الأهالي فاضطروا إلى التوجه نحو الخزانات التي توفرها جهات خيرية كحل مؤقت لتجاوز الأزمة، مما زاد من المعاناة التي تواجهها الأسر في تأمين مياه للشرب.
تفاقمت أزمة شح المياه في عديد من مناطق اليمن، وأضافت عبئًا جديدًا على كاهل المواطن المنهك أصلًا، الذي بات محاصرًا بسلسلة لا تنتهي من الأزمات والمعاناة المتواصلة منذ سنوات طويلة.
في ظل تطلعات الشارع اليمني نحو حلول جذرية لأزمات البلاد المتعددة، يبرز ملف الخدمات أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات، ويتصدر توفير مياه الشرب قائمة هذه التحديات سواء في الحاضر أو في المستقبل.
مراسل شمس: بشير عقلان