Mask
Logo

أخبار-عربية

الملف النووي الإيراني.. ساعات حاسمة قبل إعادة فرض العقوبات

2025-09-25

الملف النووي الإيراني دخل مرحلة حرجة الآن مع إعادة فرض عقوبات دولية إذا لم تمنح طهران وصولًا كاملًا للمفتشين وتوضيحات عن مخزون اليورانيوم المخصب.

الوضع على حافة تصعيد دبلوماسي، بعد أن عرض الأوروبيون على طهران تأجيل إعادة العقوبات لـ6 أشهر إذا استأنفت التعاون والحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

لكن إيران التي ترفض أي تفاوض مباشر مع واشنطن وفق موقف المرشد الأعلى علي خامنئي، تكرر خطابها الرسمي أن برنامجها سلمي ولا تسعى إلى سلاح نووي، كما جاء أيضًا في خطاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وعلى هامشها قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه الرئيس الإيراني: لا يزال التوصل إلى اتفاق ممكنًا، ولكن لم يتبق سوى ساعات قليلة، وعلى إيران الاستجابة السريعة للشروط المشروعة التي وضعناها مع ألمانيا وبريطانيا من أجل أمن وسلامة المنطقة والعالم.

وأوضح ماكرون أنه في ضوء فشل إيران في الامتثال لالتزاماتها النووية، قررت الترويكا تفعيل آلية "سناب باك" التي تسمح بإعادة فرض العقوبات على إيران.

وأشار إلى أنه أوضح للرئيس الإيراني المطالب التي لا تراجع عنها: الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، الشفافية فيما يتعلق بمخزونات المواد المخصبة، والاستئناف الفوري للمفاوضات.

لكن شروط واشنطن الأكثر تشددًا من الترويكا الأوروبية غالبًا ما تكون مقرونة بآليات ضمان تحقق خطوات ميدانية للعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.

في ظل هذا المناخ الدولي المتوتر، ينتظر العالم من طهران أن تقدم على خطوات ملموسة تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو انفتاح تفاوضي مع واشنطن أو تفعيل مسارات ثقة مع الترويكا الأوروبية، وإلا فإن احتمال عودة العقوبات خلال ساعات أمر لا مفر منه.


تقرير: فادي زيدان

Logo

أخبار ذات صلة