2025-09-03
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الأربعاء أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب عناصرها، ووصفت الهجوم بأنه "من بين الأخطر" منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر.
أوضحت القوة أن الجيش الإسرائيلي ألقى صباح الثلاثاء أربع قنابل قرب قواتها التي كانت تعمل على إزالة حواجز طرقية تعيق الوصول إلى موقع تابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
أكدت أن إحدى القنابل سقطت على بعد 20 مترًا، فيما سقطت ثلاث على بعد نحو مئة متر من عناصرها ومركباتها
شددت على أن الهجوم يُعد من بين الأخطر ضد قواتها وأصولها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الذي أنهى مواجهات استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله.
أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان على علم مسبق بخططها القيام بأعمال طرقية قرب "الخط الأزرق"، جنوب شرق قرية مروحين.
أكدت أن تعريض حياة قوات حفظ السلام للخطر يشكّل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الصادر عام 2006، والذي شكّل أساسًا لوقف إطلاق النار العام الماضي.
تابعت أن أي خطوات تهدد قواتها وأصولها أو تتدخل في مهامها "غير مقبولة وتشكل انتهاكًا خطيرًا للقرار 1701 والقانون الدولي".
صوّت مجلس الأمن الأسبوع الماضي على تمديد مهمة اليونيفيل لمرة أخيرة حتى نهاية العام المقبل تمهيدًا لانسحابها عام 2027 بعد نحو خمسين عامًا من انتشارها في جنوب لبنان.
رحب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بالقرار، واتهم اليونيفيل بالفشل في منع حزب الله من السيطرة على المنطقة.