Mask
Logo

أخبار-عربية

ترقب للقمة الدولية في شرم الشيخ لإعلان السلام في غزة

2025-10-12

ترقب في الأراضي المصرية للقمة الدولية التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ من أجل إعلان السلام في غزة، والتي يحضرها قادة عشرين دولة محورية في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية.

القمة التي تنهي عامين من الاقتتال الدامي في القطاع المدمر يعول عليها لبدء صفحة جديدة ترسي دعائم السلام في الشرق الأوسط وفق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

السؤال الآن هو: هل يتمكن قادة العالم المجتمعون في مصر من إنهاء الحرب بشكل كامل؟

صحيح أنه مع انطلاق أعمال القمة تبدأ عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في تبادل للأسرى كما نص الاتفاق في مرحلته الأولى، في ظل وقف إطلاق النار.

لكن المرحلة الثانية المزمع البدء فيها تفتح باباً واسعاً حول الإنهاء الكامل للحرب، وسط توجس هائل من التحديات المتوقعة، والتي من المحتمل أن تعيد الصراع إلى الواجهة.

فنزع سلاح حماس كما تقتضيه تلك المرحلة ما زال عائقاً كبيراً، مع تأكيد قادة الحركة على أنه أمر خارج النقاش وغير وارد إلا في حالة واحدة، وهي قيام دولة فلسطينية مستقلة.

هذا الشرط يتناقض مع الخطة الأميركية، والتي من خلالها وافقت إسرائيل على الاتفاق، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام تل أبيب بوقف القتال في القطاع.

هل من الممكن أن تستأنف القوات الإسرائيلية عملياتها بعد استلام الرهائن والمضي قدماً في تدمير ما بقي من حماس؟

أمر وارد، والحركة تستعد له، حيث يؤكد قادتها جاهزيتهم للتعامل مع استئناف الحرب لصد العدوان بحسب تعبيرهم.

هذه المعوقات تمثل تحدياً أمام القمة المنتظرة، التي يحاول فيها الرئيس الأميركي تتويج جهوده لإرساء السلام في المنطقة، ليسجل التاريخ إنجازاً في رصيده الرئاسي. فهل يطال مناله؟


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة