2025-09-26
عاد البرنامج التلفزيوني الشهير لجيمي كيمل الى شاشات شبكة أي بي سي بعد توقيفه بسبب تعليق على مقتل تشارلي كيرك.
وقد أفرحت العودة التي شهدها اليسار وأغضبت اليمين، إذ اعتبرها جزء من الأميركيين انتصارا لحرية التعبير والصحافة، واعتبرها الجزء الآخر وخصوصا ترامب وأنصاره قرارا خاطئا من قبل شركة ديزني المالكة للشبكة التلفزيونية.
ومع عودته، شهد برنامج كيمل ارتفاعا غير مسبوق في نسب المشاهدة، وجدد كيمل سخريته من الرئيس الأميركي قائلا إن قراره أدى الى نتيجة عكسية حيث زادت شعبية البرنامج.
وتحول البرنامج الى مثار جدل بشأن حرية التعبير في هذه المرحلة، فقد أوقفت شبكة أي بي سي وديزني انتاجه بعد رفض شركتي سينكلير ونيكستار بثه.
وانضم رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية الى موجة المطالبين بوقف البرنامج بسبب التعليقات التي ساوى فيها كيمل بين قاتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك وأنصار ماغا المؤيدة للرئيس دونالد ترامب.
لكن موجة الغضب الشعبية الواسعة وسط الليبراليين كبدت أي بي سي وديزني وشركتي البث خسائر مادية فادحة بسبب حملة المقاطعة الواسعة للشبكات، كما تحرك سياسيون وفنانون كبار من الديمقراطيين ضد قرار حجب برنامج كيمل بسبب تعارضه مع التعديل الدستوري الأول.
ولا تبدو المعركة في نهايتها، فقد لوح الرئيس ترامب باللجوء الى العدالة من أجل حجب البرنامج، مذكرا بانتصاراته الكثيرة السابقة ضد شبكة أي بي سي.
تقرير: خليل بن طويلة