2025-08-17
الليبيون أدلوا بأصواتهم، لكن البلاد ما زالت مقسمة، والاقتراع تحول إلى ساحة اختبار للسلطة والصراع السياسي.
طرابلس صوتت، وشرق ليبيا رفض، والمدن الجنوبية ألغيت فيها الانتخابات، أما المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فقد أعلنت نسبة مشاركة بلغت 71٪، لكن أكثر من 150 ألف ناخب لم تمنح لهم فرصة الاقتراع، وآلاف المرشحين خرجوا من المعادلة قبل أن تبدأ الجولة.
السؤال هنا ليس فقط عن الانتخابات، بل عن من يملك القدرة على تحديد من يصوت ومن يستبعد؟
وعلى الرغم من كل هذا، تأتي هذه الانتخابات كاختبار مبكر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وكمحاولة لترسيخ العملية الديمقراطية في بلد لم يعرف الاستقرار منذ عام 2011.
ليبقى السؤال وسط بحر من الانقسامات والتهديدات: هل تحمل هذه الخطوة البلاد إلى انتخابات وطنية حقيقية؟
تقرير: علي حبيب