Mask
Logo

أخبار-عربية

محادثات الدوحة تبحث مصير 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة ضمن صفقة تبادل مرتقبة

حطت طائرة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، في العاصمة القطرية الدوحة، فاتحة فصلًا جديدًا من فصول التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وفي لحظة دبلوماسية دقيقة، ووسط تعقيدات هذا الملف، تأتي زيارة برنياع ليس كمجرد خطوة أمنية عابرة، بل تحول لافت في مسار العلاقات الإقليمية، إذ تعد الزيارة الأولى من نوعها منذ خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في مارس الماضي.

محادثات الدوحة تتمحور حول آخر مستجدات صفقة التبادل، التي تقول إسرائيل إنها تشمل 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة، من بينهم 24 لا يزالون على قيد الحياة.

وفي هذا السياق المتوتر، تحمل زيارة برنياع إلى الدوحة رمزية ثقيلة ومعنى يتجاوز البروتوكول. فالموساد، الذي اعتاد العمل في الظلال، بات اليوم في قلب مشهد التفاوض، وقد تكون الفرصة الأخيرة لإنجاز اتفاق يخفف من ضغط الرأي العام الإسرائيلي.

في المقابل، يهدد الجيش الإسرائيلي، عبر رئيس أركانه إيال زامير، بتصعيد إضافي في غزة، في حال لم تُحرز صفقة التبادل تقدمًا ملموسًا، مما يضيف مزيدًا من الضغط على طاولة التفاوض.

ومع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل، تُفتح نافذة زمنية ضيقة قد تحمل في طياتها فرصة نادرة للتهدئة، أو تمهد الطريق لمزيد من التصعيد. فالرهانات كبيرة، والتحديات جسيمة، والوقت يداهم الجميع.


تقرير: مالك دغمان

Logo

أخبار ذات صلة