2025-09-13
بخطى متسارعة يتصاعد التوتر العسكري في شرقي القارة الأوروبية.
فروسيا وبيلاروسيا تجريان مناورات مشتركة بتنسيق عال بين الجانبين، خطوة يصفها مراقبون بأنها رسالة قوية على الساحة الإقليمية.
جاءت هذه التحركات بعد أيام من اتهامات بولندا لروسيا باختراق أجوائها بواسطة طائرات مسيرة، وبالتزامن مع دعوات من الناتو لتعزيز قواته في شرقي أوروبا، وإطلاقه لعملية "الحارس الشرقي" بما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة.
وبرغم الجهود الدبلوماسية، يبدو أن محاولات تسوية الأزمة الأوكرانية قد فشلت، فيما تحقق القوات الروسية تقدماً برياً متسارعاً، ما دفع كييف، المدعومة أوروبياً، إلى طلب تفعيل دور حلف شمال الأطلسي لتعزيز قدراتها العسكرية والحصول على مزيد من السلاح.
وللمرة الأولى، يتجاوز الصراع حدود أوكرانيا ليطرح تساؤلات عن مدى توسع الأزمة وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
ويعكس المشهد في موسكو تصاعد التحركات الروسية بالتنسيق مع بيلاروسيا، في مقابل إجراءات من حلف الناتو لتعزيز التواجد العسكري في بولندا ودول البلطيق، ما يجعل هذه المناطق مرشحة لأن تصبح ساحة صراع محتمل يهدد الأمن الأوروبي برمته.
تقرير: أيهم القاضي