2025-06-30
في قلب العاصمة الرباط، وعلى امتداد منصاته الست، عاد مهرجان موازين "إيقاعات العالم" ليشعل الليالي المغربية من جديد… مستقطبًا، كعادته، جماهير غفيرة من داخل البلاد وخارجها، ليعيشوا أجواء واحدة من أكبر التظاهرات الموسيقية في القارة الإفريقية.
ومنذ انطلاقه، وعلى مدى تسعة أيام، احتضنت الرباط وسلا عشرات العروض لفنانين من مختلف أنحاء العالم، ضمن تظاهرة ثقافية امتدت على مدار تسعة أيام، وقدمت ألوانًا موسيقية غنية ومتنوعة، في مشهد أعاد التأكيد على شغف المغاربة بالموسيقى والثقافة الحيّة.
لكن مشهد الحماس لم يخُل من بعض خيبات الأمل، إذ فوجئ عدد من الحضور بعروض لم تُقدم بشكل مباشر، ما أثار استياءهم وأثر على توقعاتهم.
كما اصطدمت آمال كثيرين بواقع تنظيمي أقل من الطموح، وسط شكاوى من ضعف التنسيق وسوء الإدارة.
تبقى الموسيقى لغة تتجاوز الحدود، لكن نجاح أي مهرجان لا يُقاس فقط بتعدد العروض أو حجم الحضور، بل بمدى قدرة التنظيم على منح الجمهور تجربة تليق بشغفهم وتطلعاتهم.
تقرير: أميمة الإدريسي