من واشنطن حيث ترسم خرائط القوة الرقمية، تطبيق صغير يتحول إلى ساحة مواجهة بين دولتين عظميين.

تيك توك يدخل البيت الأبيض، لا كتسلية عابرة، بل كملف أمني، الخوارزمية تعامل كصاروخ، والمحتوى كجبهة حرب ناعمة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقترب من التوقيع، صفقة تفصل المنصة عن بايت دانس الصينية، وتنقلها إلى قبضة ائتلاف أميركي بقيادة شركة أوراكل الأميركية.

7 مقاعد في مجلس الإدارة، 6 منها بيد واشنطن.

القانون الأميركي يفرض الفصل، لا دور لبكين في الشيفرة أو البرمجة، بينما الصين تحكم قبضتها التكنولوجية الحساسة ليست للتصدير.

في قلب المشهد أوراكل تتحول إلى حارس للخوارزمية. إعادة برمجة من الصفر لتوليد نسخة أميركية تحت الرقابة.

لكن خلف البنود والاتفاقيات المعركة أبعد من تطبيق.

إنها صراع على العقول، على تدفق البيانات، على صياغة الرأي العام، وفي الحرب الجديدة من يكتب الكود، يكتب التاريخ.

تقرير: علي حبيب