2025-10-20
عاد الهدوء الحذر بعد غارات إسرائيلية على رفح جنوبي القطاع، أوقعت قتلى ومصابين في تصعيد هو الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار.
اتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستهداف قواته، ما أدى إلى مقتل جنديين، في حين تنفي الحركة صلتها بالاشتباكات التي وقعت قرب الخط الأصفر.
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قادة حماس، واصفًا من يقومون بالخروقات بالمتمردين، مؤكدًا صمود الاتفاق وتنفيذ بنوده كافة.
تحاول واشنطن الحفاظ على الأجواء السلمية مع حماس، ليس بشكل يناقض الهدف الإسرائيلي، لكن بطرق أكثر دبلوماسية.
ويحاول نائب الرئيس الأميركي، الذي يزور تل أبيب هذا الأسبوع، تطبيق رؤية بلاده عبر دعوة دول الخليج لتوفير بنية أمنية أساسية لنزع سلاح حماس، مشيرًا إلى عدم امتلاك واشنطن لها، كما ألمح إلى أن صمود الاتفاق ليس سهلاً.
يزور المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، برفقة صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أيضًا إسرائيل لضمان صمود الاتفاق وعدم العودة إلى المربع صفر.
الوضع الإنساني مازال مترديًا داخل القطاع في ظل الحاجة إلى آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية بعد إغلاق معبر رفح مرة أخرى من قبل القوات الإسرائيلية، حتى يتم الضغط على حماس بشكل أقوى لإعادة جثث الرهائن المتبقية.
بيد أن حماس تُرجع بطء عملية التسليم إلى حاجتها إلى معدات تمكّنها من إيجاد الجثث تحت الأنقاض، وهو ما تطالب به عبر فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
تقرير: مينا مكرم