2025-06-11
قدمت شركة أبل خلال مؤتمر المطورين لهذا العام في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نظام تشغيلها الجديد "آي أو أس 26"، في تغيير يُعد الأضخم منذ أكثر من عشرة أعوام، والذي تضمن مجموعة من المزايا الفريدة.
أحد أبرز الخصائص في تحديث أبل هو المظهر الجديد للشاشة، والذي يُسمى "الزجاج السائل"، إذ يتميز بانسيابيته وتغيره اعتمادًا على المحتوى، وعبر التنقل بين أدوات التحكم.
وسيُطبّق هذا التصميم الجديد على منتجات الشركة المختلفة، بدءًا من أنظمة الهواتف إلى الحواسيب المحمولة والساعات الذكية، وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد واجهة أجهزتها المختلفة وزيادة فعاليتها.
كما شملت تلك التحديثات خدمة الترجمة الفورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للرسائل النصية، وتلخيصها، واستخدام الرموز التعبيرية، فضلًا عن التحسينات على نظام الخرائط المدعوم بالتقنية ذاتها.
كذلك يتيح النظام الجديد ميزة البحث البصري، للتحقق من أي شيء يظهر على شاشة الهاتف من دون الحاجة إلى التقاط صورة بالكاميرا، إلى جانب إطلاق تطبيق منفصل ومخصص للألعاب.
هذا، وتعتزم الشركة الأميركية أن تتيح هذه التحديثات على بعض إصداراتها السابقة، بدءًا من نسخة آيفون 11 إلى النسخة 16.
ورغم تلك التحديثات التي كشفت عنها أبل، فإنها تضمنت استعراضًا خجولًا لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتتأخر بذلك عن اللحاق بنظرائها في وادي السيليكون، وسط توقعات بحدوث تحولات جذرية في الشركة بخصوص هذا المجال، وخاصة بعد شراكة أبل مع عملاق الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي".
تقرير: دلشاد حجي