نددت تركيا الأحد بـ"شدة" باقتحام الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية، حيث أدى صلاة يهودية علنًا داخل الموقع الحساس. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "ندين بشدة توجه بعض الوزراء الإسرائيليين الى المسجد الأقصى في ظل حماية الشرطة الإسرائيلية، ترافقهم مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين".

هذا الاقتحام قاد فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير مجموعات تحت حماية الشرطة، في خرق واضح للوضع القائم الذي يحدد أن لغير المسلمين حق زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة دون أداء الصلوات داخله.

ويمثل المسجد الأقصى محور النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يرى اليهود أن الموقع يقوم على أنقاض هيكلهم الثاني المدمر سنة 70 ميلادية ويطلقون عليه "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس أماكنهم.

وأكدت الخارجية التركية أن "أمن المسجد الأقصى والحفاظ على الهوية المقدسة للقدس ليسا أولويتين إقليميتين فحسب، بل أيضاً مسؤولية أساسية باسم ضمير الإنسانية الجماعي".

كما دان الأردن المشرف على المقدسات الإسلامية في القدس "اقتحام" الوزير اليميني المتطرف الحرم القدسي، وأكد في بيان رسمي: "أن لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف".