شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي في سوريا تصعيدًا لافتًا في وتيرة الهجمات التي يُتهم تنظيم داعش بالوقوف خلفها، في وقت تواصل فيه قوات سوريا الديمقراطية عمليات أمنية متفرقة لملاحقة خلايا التنظيم.

وخلال الأيام الأربعة الماضية، نفذت قسد بمشاركة قوى الأمن الداخلي مداهمات في بلدات البصيرة والشعفة والزر، أسفرت عن اعتقال عناصر مشتبه بانتمائهم لداعش، وتفكيك ألغام زُرعت على طرق رئيسية، بحسب بيان صادر عن قسد.

ونفذت خلايا تنظيم داعش مؤخرًا سلسلة هجمات استهدفت نقاطًا عسكرية ومقاتلين في صفوف قسد، كان آخرها منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، وحاجزًا تابعًا لقوى الأمن الداخلي في ريف دير الزور الشرقي.

ويوم الجمعة الماضي، هاجم التنظيم بلدة درنج، وأسفر الهجوم عن سقوط خمسة مقاتلين على الأقل من قسد، فيما سُجلت إصابات في صفوف المدنيين خلال هجمات متفرقة.

وفي تصعيد استهدف الجانب المدني، اغتال مسلحون مجهولون مدير مدرسة في بلدة الشعفة، بينما قُتل موظف طبي في بلدة أبو خشب وأصيبت زوجته بجروح بالغة، بحسب مصادر أمنية.

وتقول قسد إن داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه مستغلًا الفوضى الأمنية، مؤكدة أنها ماضية في تنفيذ عمليات تمشيط وملاحقة لضمان عدم عودة التنظيم إلى واجهة المشهد في شرق سوريا.

تقرير: صهيب الفهداوي