زخم سياسي دولي عنوانه القضية الفلسطينية ومسارات حلها بالتوازي مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة في آخر أيام شهرها العشرين.

وبرزت خلال هذه الفترة تصريحات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، دعا خلالها لتغيير طريقة التعامل الإسرائيلي، مؤكداً أن سكان غزة وصلوا مرحلة التضور من الجوع.

من جانبه، تحدث رئيس الوزراء البريطاني عن اتفاقه مع ترامب على عدم تمثيل حماس أي دور في حكم فلسطين، مشيراً في الوقت ذاته إلى الوضع الإنساني المأساوي في غزة، ومؤكداً الاتفاق مع ترامب على إنهائه.

وبقيت على الطرف الآخر من المحيط، القضية الفلسطينية عنوان الأجندة السياسية، إذ شهدت مدينة نيويورك انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، الذي تقاطعه أميركا الداعمة الأولى لإسرائيل، وتعول عليه دول عدة من جميع القارات في تحقيق اختراق نحو حدود عام 1967 ووقف الاحتلال.