2025-07-28
مع غياب أفق التهدئة في غزة واستمرار إسرائيل بقضم الأراضي الفلسطينية في الضفة، تعمل أطراف دولية على إحياء حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
ففي نيويورك وبرعاية سعودية فرنسية، ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وهو مؤتمر عدّه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محطة مفصلية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وفيما تستعد بلادُه للاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إلى جعل المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مؤكداً أن بلاده أطلقت زخماً لا يمكن إيقافه من أجل الوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط.
وبينما تعول الأمم المتحدة على هذا المؤتمر لوضع حد للصراع في الشرق الأوسط، حذّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أن حل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى.
ورغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتقويض هذا المؤتمر، فإن كثيرين ينظرون إليه بوصفه محاولة دولية لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، حل بات أصعب من قبل نتيجة الواقع الميداني والاستيطاني في الضفة والحرب في غزة.
تقرير: نادر علوش