2025-06-02
محطة مهمة ودور متصاعد لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في القاهرة، حيث يصل وسط أجواء إقليمية مشحونة، في محاولة مصرية لدفع الحوار النووي وتجنب تفجر الصراع في المنطقة.
لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلسة مغلقة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عنوان الزيارة: البرنامج النووي الإيراني، لكن خلف النص… رسائل دبلوماسية تتقاطع عند سؤال واحد: من يملك مفاتيح التهدئة؟
السيسي أكد دعم مصر للحلول السلمية، وحذّر من اتساع رقعة التوتر.
غروسي، من جهته، أثنى على الدور المصري، وسط تقارير من الوكالة كشفت عن يورانيوم إيراني مخصب بنسبة 60%، نسبة تقترب من حدود السلاح النووي.
في المقابل، إيران ترفض الاتهامات، وتتهم الغرب بتسييس الملف وتحريك لعبة الضغط.
وليست زيارة القاهرة عابرة، فهي جزء من سباق وساطات تقوده مسقط وتراقبه واشنطن، وتحاول فيه طهران كسر العزلة وفتح نافذة لتتنفس إقليميًا ودوليًا.
وتتحرك مصر بخطى محسوبة، وعراقجي يمد اليد، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انفجار المنطقة.
تقرير: علي حبيب