2025-06-01
تأتي زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، خلال هذه المرحلة المفصلية، بما يدعم الحكومة السورية على تحقيق أهدافها في التنمية والبناء.
وأكد وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استعداد بلاده لتقديم كل ما يمكن لدعم الشعب السوري وتعزيز وحدته الوطنية.
وأضاف، نجدد تأكيد المملكة على موقفها الثابت في دعم وحدة سوريا واستقرارها، ودعم كل ما من شأنه أن يعكس فرحة الشعب السوري بتحقيق تطلعاته.
وأعلن بن فرحان أن الجانبين يعملان على إطلاق مشاريع استثمارية وتجارية واعدة، خاصة في قطاعات الطاقة والتجارة والاتصالات، مشيراً إلى توجه كبير من المستثمرين السعوديين نحو سوريا، انطلاقاً من مبدأ الشراكة والمصالح المشتركة.
ولفت إلى أن سوريا تملك الكثير من الفرص والقدرات، والشعب السوري قادر على إعادة بناء وطنه بسواعد أبنائه، مؤكداً أن السوريين أثبتوا في مختلف دول العالم قدرتهم على الإبداع والنجاح، واليوم أمامهم فرصة حقيقية للنهوض بوطنهم من جديد. مشيراً إلى أن السعودية وقطر ستقدمان دعماً مالياً لموظفي الدولة السورية.
وكان وزير الخارجية السعودي قد بحث، مع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، سبل دعم سوريا في المجالات الإنسانية والاقتصادية.
وتسعى الرياض إلى ترجمة دعمها للاقتصاد السوري بخطوات ملموسة، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والإنكليزية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي بذلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى الرياض، حيث توجت الزيارة بعقد اجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
تقرير: فادي زيدان