Mask
Logo

undefined

تل أبيب تمنع وفدا عربيا من لقاء القيادة الفلسطينية في رام الله

تل أبيب تمنع وفدا عربيا من لقاء القيادة الفلسطينية في رام الله

2025-05-31

بعد أيام من اعتداء جنود إسرائيليين على وفد دبلوماسي حاول زيارة مخيم جنين، تمنع إسرائيل وفدا وزاريا عربيا من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن زيارات اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية، المعنيّة بالسعي إلى وقف الحرب على غزة، وإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الوفد يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والبحرين، وأمين عام جامعة الدول العربية، وكان يهدف إلى إطلاع القيادة الفلسطينية على ما وصلت إليه جهود اللجنة الوزارية في دعم القضيّة الفلسطينية، وإنهاء حرب غزة، وتشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن الموقف الإسرائيلي دفع الوفد الوزاري العربي إلى إرجاء هذه الزيارة.

وفي موقف مشترك، اعتبر الوفد أن موقف إسرائيل يعدّ خرقا فاضحا لالتزاماتها بصفتها القوّة القائمة بالاحتلال، وأنه يعكس حجم غطرستها واستمرارها في سياسة محاصرة الشعب الفلسطيني، ويقوّض فرص تحقيق السلام. بينما ردّ مسؤول إسرائيلي معتبرا أن الوزراء العرب كانوا يعتزمون المشاركة فيما وصفه بـ"اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

ويسبق منع الوفد الوزاري العربي من زيارة رام الله، وقبله بأيام الاعتداء على الوفد الدبلوماسي الذي كان يضم سفراء أجانب، مؤتمرا دوليا مقرّر عقده في نيويورك هذا الشهر، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضيّة إقامة دولة فلسطينية.

وفي هذا السياق يمكن قراءة منع إسرائيل الوفد العربي من زيارة رام الله، إذ تأتي الخطوة ضمن مساعي الاحتلال لمواجهة أي ضغوط تدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، وتلك مساع تشمل كذلك قضم مزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة، عبر مضاعفة خطط الاستيطان، وتقطيع الأوصال، فضلا عن محاولاتها لفرض السيادة على كامل الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967.


تقرير: نادر علوش


Logo

أخبار ذات صلة