في زيارة توصف بالحاسمة، يعود الموفد الأميركي توم برّاك إلى بيروت حاملا ملفات ملتهبة ورسائل ضاغطة.

يصل يوم الإثنين، وبيده النسخة المعدلة من ورقته.

توماس برّاك، في زيارته الثالثة، يلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيسي مجلسي النواب والحكومة نبيه بري ونواف سلام.

في غضون ذلك، تقوم الدوائر الرسمية اللبنانية بمراجعة النسخة النهائية من الرد الرسمي وسط تباين واضح حول جدوى السلاح بين السلطات الرسمية وحزب الله.

المطالب اللبنانية التي أعلنها رئيس الحكومة سلام، أكد أنها غير قابلة للتفاوض، وهي تتناول ثلاث مسائل رئيسة:

· ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بالانسحاب ووقف الاعتداءات،

· وقف دائم لإطلاق النار يشمل الخروقات والاغتيالات،

· تمكين الأهالي من العودة والبدء بإعمار الجنوب.

أما حزب الله، فموقفه واضح:

لا نقاش في السلاح من دون ضمانات تمنع الحرب المقبلة.

من الحدود الجنوبية، إلى نار سوريا المشتعلة، حيث يترقّب حزب الله التحركات الميدانية مع هاجس إمكانية انتقال نيرانها إلى لبنان، على الرغم من التطمينات الرسمية.

تقرير: إيسامار لطيف