Mask
Logo

undefined

حماس تسلم الوسطاء ردها على الاقتراح الأميركي

2025-06-01

حماس تعرض إطلاق سراح ثمانية وعشرين رهينة مقابل اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

الصفقة تشمل الإفراج عن عشرة أشخاص أحياء، وتسليم جثث ثمانية عشر آخرين، في مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفِلسطينيين.

الحركة تربط العرض بوقف العمليات العسكرية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى ضمان مرور المساعدات من دون عراقيل.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف رفض الطرح، ووصفه بأنه انتكاسة خطيرة.

في المقابل، إسرائيل تقول إنها وافقت على المبادرة، لكنها تتهم حماس بتعطيل جهود الوساطة.

الوثيقة التي قدمتها حماس تنص على هدنة تمتد لشهرين، تتضمن مراحل، لتبادل الأسرى، واستئناف العمل في معبر رفح، وفتح المجال أمام دخول الإمدادات، وإعادة إعمار المنشآت الحيوية.

ميدانيًا، الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل محمد السنوار، شقيق قائد حماس يحيى السنوار، في غارة جوية جنوب القطاع.

ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يهدد باغتيال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، والقيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، عز الدين الحداد.

أما على الصعيد الإنساني، فالصورة قاتمة.

برنامج الغذاء العالمي يقول إن شاحناته تعرضت للنهب بعد أن اعترضتها مجموعات مسلحة.

وفي تصريح صادم، أكد البرنامج: الناس جائعون إلى حد أنهم لم يعودوا ينتظرون المساعدة، بل يطاردونها.

الأمم المتحدة تُحذر من انهيار تام للوضع الإنساني، وتصف الظروف بأنها الأسوأ منذ اندلاع الحرب.

بين صفقات معلقة، وردود متشددة، يظل مصير الرهائن، ومعاناة غزة، في قبضة سياسة لا تعرف الرحمة. والكل بانتظار هدنة تُنقذ ما تبقى.


تقرير: إيسامار لطيف

Logo

أخبار ذات صلة