2025-08-01
تنقل رويترز عن صديق للعائلة وأحد أقارب الشبان الذين رموا بأنفسهم أن الضحايا هم معاذ عرنوس، وشقيقه براء عرنوس، وابن عمهما أسامة عرنوس. وفي لقطات أخرى، يدور حوار سريع بين أحد الضحايا والمسلحين قبل أن يُقتل.
في مقطع مصوَّر بتاريخ 15 يوليو، تعرّفت وئام الرجمة على والدها منير (60 عاماً) أمام مدرسة في بلدة الثعلة.
تكشف رويترز في تحقيقها أن هؤلاء الضحايا هم أربعة من بين 12 مدنياً درزياً أعزل، قُتلوا بطريقة تشبه الإعدام. ونقلت الوكالة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 1013 شخصًا قُتلوا منذ 13 يوليو، بينهم 47 امرأة، و26 طفلًا، وستة من العاملين في المجال الطبي.
طبيب شرعي في السويداء فحص 502 جثة، معظمها أُصيبت بطلقات نارية من مسافة قريبة، وإحداها كانت مقطوعة الرأس.
وأكّدت رويترز أن الشارة الوحيدة الظاهرة على زيّ المسلحين كانت رقعة سوداء على الذراع اليمنى تحمل عبارة "الشهادة"، في تصميم مشابه لشارات تنظيم "داعش".
لكن التنظيم لم يذكر السويداء في أي من منشوراته الرسمية أو عبر قنواته على مواقع التواصل، حتى بعد 13 يوليو/تموز.
في المقابل، لم تصدر وزارتا الدفاع أو الداخلية السوريتان أي تعليق على استفسارات رويترز بشأن ما إذا كانت قواتهما ترتدي هذه الشارات، في وقت يترقب فيه الجميع نتائج لجنة التحقيق الخاصة التي أُعلن عن تشكيلها مؤخراً حول أحداث السويداء.
تقرير: مالك دغمان