Mask
Logo

undefined

ضغوط دولية ومناشدات داخلية تواكب زيارة المبعوث الأميركي لتل أبيب

2025-08-01

ضغوط دولية تصفها إسرائيل بالمشوهة دفعت واشنطن لإرسال مبعوثها ستيف ويتكوف إلى تل أبيب لبحث محورين رئيسيين، وهما وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني فيها.

فشل المفاوضات التي استمرت لأسبوعين في قطر بين إسرائيل وحماس، يحاول ويتكوف لمّ شتاته مرة أخرى لاستغلال الزخم عبر لقاءات مكثفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلام عبري تحدث عن ضغوط أميركية لحث نتنياهو على إتمام صفقة، لكن ذلك لا يعني التخلي عن الهدف الرئيس، وهو القضاء على حماس ونزع سلاحها، وهو ما أكده الرئيس دونالد ترامب فور وصول مبعوثه إلى تل أبيب.

ترامب ربط مصير سكان القطاع المتضورين جوعاً بمصير حماس، فهو مدرك لحجم المأساة الواقعة إثر تفشي المجاعة، بحسب التقارير العالمية، لكن ذلك لا يحول دون الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل.

حتى وإن حاولت الدول الضغط عبر الاعتراف بدولة فلسطين والتنديد بالوضع المفجع في قطاع غزة، بسبب توزيع المساعدات الإنسانية الذي يوقع عشرات القتلى يومياً، عبر المنظومة الأميركية الإسرائيلية التي يزورها ويتكوف في إطار متابعة سير عملها، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

الخارج يضغط، والداخل يغلي، بمناشدة أهالي الرهائن الذين احتشدوا أمام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإبرام صفقة تعيد الخمسين محتجزاً ووقف شلال الدم، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي.

أما حماس، فتلعب على وتر الأهالي المكلومين عبر تجديدها الاستعداد لإنهاء أزمة المحتجزين لديها عبر اتفاق وقف إطلاق نار شامل، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى المفاوضات.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة