2025-05-05
تنفي إيران مجددًا أي صلة لها بأنشطة الحوثيين، مع ارتفاع منسوب التوتر إثر هجوم حوثي جديد استهدف مطار بن غوريون بتل أبيب، وتعتبر طهران أن هذه الهجمات تنبع من شعور اليمنيين بالتضامن مع الفلسطينيين.
ومنذ منتصف مارس الماضي، نفذت الولايات المتحدة الأميركية ضربات جوية على أكثر من 1,000 هدف للحوثيين، في إطار عملية مستمرة تقول إن هدفها وقف هجمات الجماعة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر.
ورغم ذلك، لا تزال صواريخ الحوثيين تنطلق باتجاه إسرائيل، إذ تشير بيانات السلطات الإسرائيلية إلى اعتراضها في الأسابيع الأخيرة 26 صاروخًا أُطلق من اليمن، لكن هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي تمكن من الإفلات من منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وسقط في منطقة مطار بن غوريون الدولي الرئيسي، رغم عدة محاولات لاعتراضه وفق ما أكده الجيش الإسرائيلي.
هجوم عدّته المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل عملية خطيرة، رغم محاولات أولية للتقليل من أهميته واعتبار أنه لا يعدو كونه عملية إلهاء، لكن سرعان ما أثار إفلات الصاروخ من قبضة إسرائيل الحديدية عاصفة ردود سواء من الحكومة أو المعارضة.
كما أجمعت المواقف السياسية والعسكرية والأمنية على تحميل طهران المسؤولية، مع وعيد بالرد في إيران لا في اليمن فحسب، وتلك تهديدات أتت في وقت كانت فيه مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية تحت القصف الأميركي، في إطار حملة عسكرية أميركية مستمرة منذ منتصف مارس الماضي.
تقرير: نادر علوش