2025-10-15
هؤلاء اللاعبون كانوا من الممكن أن يكونوا ضحية للجريمة وأغوارها لولا مركز الفنون البهلوانية الذي فتح أبوابه لهم في العاصمة الغينية كوناكري.
منذ أن تأسس على يد صاحبه، أراد أن يصبح ملاذا لتوظيف طاقات الشباب وتحويلها إلى مصدر عيش عبر تعلمهم مهنة تعتمد على لياقتهم البدنية.
يعتمد هذا المركز على إمكانيات بسيطة، ورغم ذلك استطاع تخريج العشرات من المدربين المؤهلين للعروض الاحترافية بدلا من الغرق في دوامة الفقر أو اللجوء إلى الهرب خارج البلاد.
داخل هذا المستودع المتهالك استطاع مؤسس هذه المدرسة الرياضية تحويله إلى مركز أمل لكثير من شباب غينيا الذين يكافحون أوضاعا معيشية صعبة.
مركز فوديبا كيتا للفنون البهلوانية، الذي أصبح واحدا من أبرز مدارس فنون العروض الترفيهية في غرب إفريقيا، مازال يصدر كفاءات شبابية لافتة على الرغم من ضعف التمويل والفرص المتاحة.
تقرير: مينا مكرم