2025-10-29
يواصل الجيش اللبناني عملياته بوتيرة متسارعة على امتداد خطوط التماس، ضمن خطة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
الخطة تشمل تفكيك مخازن الأسلحة والبحث عن أنفاق ومخابئ سرية تابعة لحزب الله، ما يضع الجيش في مواجهة مباشرة مع شبكة لوجستية معقدة للحزب.
مصادر أمنية أكدت لوكالة رويترز أن الجيش فجّر عدداً كبيراً من المخازن خلال الأشهر الماضية، رغم نفاد مخزونه من المتفجرات.
في المقابل، يمارس حزب الله ضغوطاً سياسية ويصر على عدم تسليم سلاحه من دون تسوية شاملة.
الولايات المتحدة تضغط لتوسيع نطاق الخطة لتشمل كل الأراضي اللبنانية، فيما يثني المسؤولون الأميركيون على أداء الجيش واحترافيته.
ومع استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع الحزب، يبدو أن الجيش يسير في حقل ألغام سياسي وأمني، حيث كل خطوة قد تشعل مواجهة جديدة.
تقرير: إيسامار لطيف