بحضور الرئيس مسعود بارزاني انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الوطني للصلاة في إقليم كوردستان تحت شعار "نحو الوحدة في الإيمان"، وعدد كبير من المسؤولين وشخصيات دبلوماسية وفعاليات دينية من مناطق متعددة من العالم.

وتشارك في الفعالية التي تعد الأولى في كوردستان نحو 400 شخصية سياسية ودينية من الإقليم والعراق والشرق الأوسط والعالم.

وستتضمن الفعالية ندوات حوارية تتمحور حول الحريات الدينية والتعايش السلمي في كوردستان، وتستمر الفعاليات حتى ساعات ظهر يوم الجمعة، 25 نيسان.

وفي السياق شدد الرئيس مسعود بارزاني في كلمة الافتتاح على أن "الهدف من هذا التجمع أن يعلم العالم بالثقافة التي تعرف بها كوردستان منذ قديم الزمان وهي ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر وحرية الآراء والدين والمذهب".

وأضاف: "نفتخر بهذه الثقافة وندافع عنها ونريد لها أن تستمر وأن تبقى مستمرة على هذا الطريق وأتمنى أن يكون الاجتماع لتقوية التعايش السلمي في كوردستان وتوسيعه".

وقال الرئيس بارزاني: "أشارك أحزان كل محبي الإنسانية في العالم لفقدان رجل عظيم محب للسلام والانسانية قداسة البابا فرنسيس".

وشدد على أن "الحق لا يتجزأ وعبادة الله نقطة مشتركة لجمع الأديان المختلفة"، وأضاف: جوهر الدين هو الأخلاق .