Mask
Logo

مجتمع

البيت الأبيض يرفض نوايا إسرائيل ضم الضفة الغربية

2025-10-24

انتقادات البيت الأبيض لتل أبيب تجاه نوايا الحكومة الإسرائيلية في ضم أجزاء من الضفة الغربية شهدت تصعيدا دبلوماسيا ملحوظا، عبر عنه الرد الغاضب للبيت الأبيض والإدارة الأميركية.

ورغم محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إقناع نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، بأن هذه ألعوبة سياسية من اليمين ومن المعارضة، إلا أن الأميركيين اكتشفوا أن الحكومة ليست بريئة من هذا الحراك الاستفزازي، وأنه كان بإمكانها إفشال هذين القانونين.

وعبر وزير التعليم، يوآف كيش، عن موقف الحكومة الإسرائيلية المبدئي من ضم الضفة الغربية، قائلا: هذه الحكومة هي الأفضل للمشروع الاستيطاني، وتمارس ضم الأراضي في كل يوم، ليس بالكلام فقط، بل بالعمل على الأرض.

وهذا ما أثار انزعاج نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الذي قال لدى مغادرته تل ابيب إنه شعر بالإهانة، وأحس بشيء غريب يحصل عبر تبرير الحكومة الإسرائيلية لهذه الخطوة بأنها مجرد مناورات سياسية حزبية. فوصفها بالمناورة الغبية.

أما الرئيس دونالد ترامب، فأكد أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. وإذا حصل ذلك، ستفقد إسرائيل كل دعمنا لها.

وكان الوزير روبيو، قد رفض هذه الخطوة، معتبرا إنها تهدد اتفاق إنهاء الحرب في غزة.

أما على الجانب الآخر، تستضيف القاهرة محادثات بين الفصائل الفلسطينية بحثا عن توافقات للذهاب إلى المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي ترتكز على ترتيبات أمنية وأخرى تتعلق بإدارة القطاع.

والموقف الأميركي الراهن الذي يعبر عن رفض قاطع لأي إجراءات من شأنها فرض واقع جديد على الأرض، ومع استمرار التوتر الدبلوماسي بين واشنطن وتل أبيب، يبدو أن ملف الضفة الغربية ترك شرخا أساسيا في مسار العلاقة المستقبلية بين البلدين.


تقرير: فادي زيدان


Logo

أخبار ذات صلة