إنه ترامب الرئيس غير المتوقع، من يصعب التنبؤ بمواقفه وقراراته..

أمام عدسات الكاميرا دار هذا الحوار:

هل يجب على زيلينسكي استهداف موسكو؟

لا، لا يجب أن يستهدف موسكو.

تقول التسريبات إن الرئيس الأميركي في محادثة خاصة مع الرئيس الأوكراني شجعه على ضرب العمق الروسي.

لكن يبدو أن الرئيس الأميركي الذي اقتنع أخيرا بضرورة تزويد الأوكرانيين وسريعا بالأسلحة... يعرف إلى أي نقطة يريد أن يصل..

منطقة الصفقة يبدو هي الخيط الناظم لكل ترامب، يصر الرئيس الأميركي أنه سيساعد الأوكرانيين لكن دون دفع أثمان تلك المساعدة.

ستأتي الشحنات الأولى من الصواريخ من ألمانيا. لقد أرسلناها لهم وتحصل الولايات المتحدة على كامل مستحقاتها. قد نضع الأمر في إطار اتفاق مع الاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو، هو شيء مشابه، لكن دول الاتحاد الأوروبي ستدفع لنا مباشرة، نحن دائمًا نسترد أموالنا بالكامل، لذلك لن يكون لدينا أي استثمار آخر. نحن نسترد أموالنا بالكامل.

لكن الأوروبيين الباحثين هنا عن كل السبل لدرء الخطر الروسي الذي يستشعرون تهديده يوما بعد يوم.. يبدو أنهم يعقدون صفقة الضرورة، يتوسط الألمان من أجل شراء الأسلحة الأميركية، وتقول الدانمارك ودول أوروبية أخرى إنها قادرة على الدفع... لكن المسؤولين الأوروبيين يطالبون الأميركيين أيضا باقتسام العبء..

نرحب بإعلان الرئيس ترامب عن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، على الرغم من أننا نود أن تشارك الولايات المتحدة في تحمل هذا العبء.

قريبا من جبهة القتال، في كييف، يلتقي المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا بالمسؤولين الأوكران، يريد الأميركيون أن يقفوا بأنفسهم على قدرات الجيش الأوكراني، هل يستطيع أن يندفع بما يكفي ليهدد الروس في قلب أراضيهم، أم أنها مجرد طريق لجرهم إلى المفاوضات قبل أن تنتهي مهلة الخمسين يوما، الأجل ترامب الذي لا يعرف إن كان سيكون قابلا للتمديد.

تقرير: سارة عبدالجليل