2025-09-07
هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا تصيب منشآت حكومية ونووية ونفطية، وتتسبب في إصابة العشرات ومقتل 5 على الأقل.
مسيّرات أوكرانية أصابت سطح مركز تدريب في محطة زاباروجيا النووية لكنها لم تخلف أضرارًا جسيمة أو زيادة في مستويات الإشعاع بحسب الإدارة.
وفي العاصمة الأوكرانية، استهدفت روسيا المبنى الرئيسي للحكومة كما تسببت الهجمات في انقطاع الكهرباء في المدينة.
أما في روسيا، أعلنت إدارة المنطقة الجنوبية اندلاع حريق في مصفاة إيلسكي للنفط في كراسنودار جراء هجوم أوكراني بطائرات مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى وحدات المعالجة.
وفيما تتباهى أوكرانيا بقدراتها العسكرية، امتد صدى التصعيد إلى الحدود الغربية حيث استهدفت روسيا منطقة أوكرانية قريبة من بولندا ليلة السبت-الأحد، ما دفع وارسو إلى رفع حالة التأهب العسكري لحماية مجالها الجوي.
سياسيًا، يتواصل الجمود بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ يشترط بوتين حضور زيلينسكي إلى موسكو لإجراء مفاوضات، بينما يصر زيلينسكي على أن تتم المشاورات في كييف.
الطرفان يرفضان المقترح الأميركي الذي تقدمت به إدارة البيت الأبيض، ما يعكس تمسكًا متبادلًا بالمواقف ويشير إلى تعثر الجهود الدولية وفشل قمة ألاسكا في تقريب وجهات النظر.
وفي الوقت الذي تكثف فيه الدول الأوروبية جهودها للضغط باتجاه إنهاء الحرب، خرج الرئيس الأميركي بتصريح مفاجئ معلنًا عن "تطور مرتقب" في ميادين القتال دون الكشف عن تفاصيله.
وبين تعنت الطرفين وغياب أفق الحل، تبقى أوروبا في حالة ترقب لما ستؤول إليه المفاوضات، وما إذا كانت القارة ستتمكن من تجنب تداعيات الحرب المستمرة.
تقرير: إيسامار لطيف