Mask
Logo

undefined

كلمة الرئيس مسعود بارزاني في افتتاح معرض أربيل الدولي للكتاب

2025-04-09

افتتح الرئيس مسعود بارزاني معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الـ السابعة عشرة، والذي حمل عنوان "العالم يتكلم كوردي"، على أرض "معرض أربيل الدولي – بارك سامي عبد الرحمن".

 ويُقام المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان، وتنظّمه "مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون"، ويشارك فيه أكثر من 350 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية.

وحضر الافتتاح حشد من الكتّاب والمثقفين وفاعليات دبلوماسية ووزراء وشخصيات اجتماعية ومهتمون.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس بارزاني على أهمية الحدث مؤكدًا أن المعرض الدولي للكتاب في أربيل يزدهر ويتطور ويتقدم عامًا بعد عام...


وفيما يلي نص كلمة الرئيس بارزاني كاملة:

"أيها الضيوف الكرام ، أيها الحضور الكرام مرحباً بكم جميعاً .

نتمنى أن تستمتعوا بوقت طيب، نشكر حضوركم، واليوم نجد مرة أخرى في عاصمة إقليم كوردستان معرض أربيل للكتاب"، وهذا يسعدنا كثيرًا وأشد على أيادي السيد فخري كريم، وأشكر مؤسسة المدى، وجميع الذين ساهموا في افتتاح وإقامة هذا المعرض والبرنامج.

عامًا بعد عام، نجد أن المعرض الدولي للكتاب في أربيل يزدهر ويتطور ويتقدم سنة بعد سنة، وإن شاء لله هذا العمل سيستمر، مع أن العالم يتطور أكثر، والتكنولوجيا تتطور أكثر، فإن ما قاله الشاعر العربي المتنبي إن قيمة الكتاب لا يمكن محوه أبدًا، وسيبقى للأبد، وأجد أن ذلك فرصة للإشارة إلى بعض النقاط .

 

نجدد التزامنا بقبول بعضنا البعض والتعايش السلمي مع بعض، وحرية الديانة لا يمكن المساومة عليها أبدًا .

ونأتي على الأوضاع الداخلية في الإقليم، الكثير من الناس كانوا يعتقدون بأن الانتخابات في الإقليم لا يمكن إجراءها، وبشهادة الأمم المتحدة وجميع المنظمات التي أتت إلى هنا أثبتنا نجاحنا في الانتخابات، إذا قارنّا بالانتخابات الماضية فإن الانتخابات الحالية كانت ناجحة .

يفرحني كل من حصل على ما يستحقه لكي نكون جميعًا موحدين في تأسيس الحكومة المقبلة، فنحن أخوة وليس الأمر جيداً بأن نكسر بعضنا حتى لو كانت هناك معارضة، والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، ومن الضروري أن نستعجل بتشكيل الحكومة الجديدة فهناك أزمات كثيرة في العالم والشرط الوحيد لنجاحنا أن نكون موحدين ككورد وكوردستانيين .

 

أما العلاقة بين الإقليم وبغداد، فهناك تقارب بين الجانبين، ولكن هناك الكثير من النقاط لم تُعالج بعد، والوضع العام في العراق في الدستور هناك دور كبير للشعب الكوردي و85 % من الشعب العراقي صوّتوا لهذا الدستور، وإذا تحقق هذا الدستور لم نكن لنواجه أية مشكلات، والعلاج الوحيد هو الرجوع إلى النقاط الرئيسية لتنفيذها .

 نحن نبذل كل ما في وسعنا لتنفيذ ذلك في الإقليم وفي بغداد، ولكن "ليتجرّوؤا ويعترفوا بأخطائهم وعليهم أن يفتحوا صفحة جديدة معنا، لكيلا يواجه العراق مشكلات أخرى مثلما نرى في الدول المجاورة والتطورات التي تحصل يوميًا".

 نتمنى أن تتوقف كل الحروب وكل المآسي في العالم، سواء في فلسطين ولبنان أو أي منطقة أخرى، ومن المهم جدّا الذين يتحملون المسؤولية في بغداد ألا يتدخل العراق في هذه المناحرات والحروب، ونتمنى النجاح لجميع الشعب العراقي والخير والسلام .

 أرحب بكم من جديد وأتمنى السعادة لكم في كل وقت".

 

Logo

أخبار ذات صلة