Mask
Logo

اقتصاد

الكورتيزول.. كيف تتحكم في هرمون التوتر لتحمي صحتك؟

2025-08-14

في كل مرة نواجه ضغطاً أو تحدياً، يرسل الدماغ إشارة إلى الغدة الكظرية لإفراز هرمون يُسمّى الكورتيزول.

في لحظات الخطر، هو حليفنا، يزيد ضربات القلب، يرفع ضغط الدم، ويمنحنا الطاقة السريعة لمواجهة الموقف، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول هذا الهرمون من مُنقذ إلى عبء.

الدراسات الحديثة تشير إلى أن ارتفاع مستوى الكورتيزول لفترات طويلة، كما يحدث عند التعرّض المستمر للضغوط النفسية أو قلة النوم، يمكن أن يخلّ بتوازن الجسم.

الأعراض قد تكون خفية في البداية: تعب مستمر، زيادة في الشهية خاصة نحو السكريات، تقلبات مزاجية.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الكورتيزول الزائد إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن، وضعف جهاز المناعة، وحتى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

الأطباء يوضحون أن النسبة الطبيعية للكورتيزول تتراوح ما بين 6 إلى 23 ميكروغراماً لكل ديسيلتر صباحاً، وتنخفض تدريجياً خلال اليوم.

إذا تجاوزت هذه القيم بشكل مستمر، يصبح التدخل الطبي ضرورياً.

العلاج لا يقتصر على الأدوية، بل يبدأ بخطوات يومية بسيطة: النوم من 7 إلى 8 ساعات، ممارسة نشاط بدني معتدل، تناول أطعمة غنية بالبروتين والخضروات الطازجة، والابتعاد عن الكافيين الزائد.

كما أثبتت تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا فعاليتها في خفض مستويات الكورتيزول.


تقرير: إيسامار لطيف


Logo

أخبار ذات صلة