2025-10-28
مع خيوط الصباح الأولى، يشد المزارعون في حلبجة الرحال نحو بساتينهم في أطراف المدينة. موسم الرمان بدأ، والثمار الحمراء تتدلى بين الأغصان، إيذانا بحصاد جديد. هنا تُجمع الثمار وتُفرز بعناية وفق جودتها، ثم تُنقل إلى ما يُعرف محليا بـ"العلوة"، محطة يومية تتكرر كل عام، لكن بثمار تختلف في كل مرة.
تغطي بساتين الرمان في حلبجة أكثر من عشرة آلاف دونم، وتنتج سنويا ما يقارب ثلاثين ألف طن، يُسوّق منها يوميا نحو سبعين طنا لتلبية الطلب المحلي داخل العراق، فيما تُصدّر آلاف الأطنان إلى دول الخليج وأوروبا.
ويمثل إنتاج الرمان فرصة استثمارية واعدة، بحسب خبراء، يمكن زيادة قيمته المضافة عبر إدخال التقنيات الحديثة في عمليات التعبئة والتغليف، ودعم القطاع الزراعي، لتكون حلبجة مركزا للصناعات الغذائية، وركيزة للتنمية الاقتصادية في إقليم كوردستان.
مراسل شبكة إعلام كوردستان: أمير سليم