Mask
Logo

aqtsad

محمية ناشولاي في كينيا تجمع الإنسان والطبيعة بلا أسوار

2025-10-29

خوفا من فقدان الصلة بالأرض التي حملت قصص أجدادهم واحتضنت رفات أسلافهم، قرر شباب من قبيلة الماساي إنشاء محمية أطلقوا عليها اسم «ناشولاي» – كلمة في لغتهم تعني التعايش.

تأسست ناشولاي عام 2016، وهي تعد منطقة من أكثر المعالم التي تبعث على الإثارة في الطبيعة، وتقع في جنوب غرب كينيا. ومنذ ذلك الحين أصبحت نموذجا يُحتذى به في الحفاظ على البيئة دون المساس بهوية السكان الأصليين. فهنا، لا تُقام الأسوار بين الإنسان والطبيعة، بل تُبنى الجسور بينهما.

الماساي شعب قبلي يتواجد في إفريقيا وتحديدًا في جنوب كينيا وشمال تنزانيا. وتعيش هذه القبائل على الرعي وتربية الأبقار، وأفراد الماساي مسالمون إلى حد كبير، خصوصًا مع الزوار الأجانب والضيوف.

وفي عالم تتسارع فيه وتيرة التمدن، تقدم محمية ناشولاي درسًا بليغًا في التوازن. فهنا لا مكان لما يُعرف بـ "لاجئي الحفاظ على البيئة"، لأن الطبيعة والإنسان يسكنان المكان ذاته بروح من التفاهم والتكامل.

حيث يكتب الماساي فصلًا جديدًا من فصول التعايش، فصلًا يقول بلغة السواحيلية: «هاكونا ماطاطا» أي كل شيء على ما يرام، ضيوفنا الأعزاء.


تقرير: حذام عجيمي

Logo

أخبار ذات صلة