2025-09-04
أقل من سبعين يومًا تفصل العراقيين عن أهم انتخابات برلمانية منذ عام 2005، وحتى الآن لا يظهر تفاعل شعبي مع الحراك الانتخابي، فيما لم تفعل الأحزاب بعد أدواتها السياسية والدعائية، عقب سلسلة من النقاشات والمواقف حول تأجيل موعد الاقتراع وما قد يترتب عليه من سيناريوهات مفاجئة تعيد خلط الأوراق في لحظة سياسية شديدة الحساسية.
التأكيدات الصادرة من مختلف الأطراف العراقية على ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد تفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب طرح سيناريو التأجيل من الأساس، وما إذا كانت هناك معطيات تدعو لهذا القلق، خصوصًا على المستوى الإقليمي.
وفي الفترة الأخيرة تصاعدت هواجس الأحزاب العراقية من احتمالات تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل، وانعكاساته المحتملة على العراق أمنيًا وسياسيًا.
وتبقى المرحلة المقبلة مرهونة بمدى قدرة الحكومة على طمأنة الداخل وإقناع الناخبين بالمشاركة في الاقتراع، فضلًا عن استقرار البيئة الإقليمية المحيطة، التي لا يمكن فصلها عن المشهد العراقي.
مراسل شمس: مصطفى جليل