2025-10-19
منذ عقود كان تعليم الحوسبة والتقنيات المعلوماتية أمرا أساسيا في مراحل التعليم كافة، مع بدء عصر الأجهزة الحديثة المتنقلة، واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة يفرض حاله كمجال رئيسي تقتضي الضرورة إدراجه ضمن المناهج الدراسية.
هذا ما بدأت تلتفت إليه وزارة التربية والتعليم المصرية، حيث أعلنت عكوفها على تنفيذ الأمر عبر تضمين علوم الذكاء الاصطناعي الأساسية في مناهج التعليم.
ويتضمن العام الحالي البدء في ذلك في الصف الأول الثانوي بالمدارس المصرية، غير أن التوجه العام نحو توسيع التطبيق على الصفوف كافة.
ويأتي التحرك المصري نتيجة تعاون مع الحكومة اليابانية التي تزود الطلاب بإمكانية الدخول إلى منصات عالمية للذكاء الاصطناعي بما يتيح لهم المجال أمام الاطلاع والمتابعة.
وتعكس الخطوة حرص المؤسسات التعليمية على مجاراة التطورات السريعة في عالم اليوم لتأهيل أجيال شابة قادرة على التعامل مع المتغيرات المتلاحقة.
وليس تطبيق الخطوة مجرد مناهج مقررة، إذ تتطلب بنية أساسية متطورة في المدارس حتى يتمكن الطلاب من التجريب العملي والوصول إلى الأدوات اللازمة.
والتحدي في تنفيذ التوجه هو الوصول إلى المناطق النائية ومحدودية الميزانية المخصصة لتطوير التعليم، فضلا عن ضرورة تدريب الطاقم الوظيفي حتى يصبح جسرا بناء بين الطالب والعلم.
تقرير: مينا مكرم